السبت، 11 يونيو 2011

سوق الدرادر زمان بقلم بت الدرادر اضاف اليه دكتور الطاهر محمد ادريس الاتى


بسم اله الرحمن الرحيم

الاخت بت الدرادر والاخ هشام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة كلامكم عن سوق الدرادر جميل وعاد بنا الى ذكريات جميلة وحبيبة الى النفس عندما كان السوق هو مكان للترفيه وجلب الرزق وحينها كنا اطفالاً فكان ليوم

الاثنين والجمعة عندنا طعم خاص وما كان ينتهي يوم الاثنين الا ونحسب ليوم الجمعة وما ان ينتهي يوم الجمعة الا ونحسب ليوم الاثنين ، وكنا نعرف مجئ السوق

بسماع دق النوبة للشيخ بابكر ود الحسن مساء الاحد ومساء الخميس ، ويوم الاثنين هو اليوم الوحيد الذي لا نذهب فيه الى البيوت لتناول الفطور عندما نخرج من

المدرسة لفسحة الفطور عندما كنا تلاميذ بالمدرسة الابتدائية بل نذهب الى السوق لتناول الفول المدمس لحاجة عائشة وشمام ابراهيم ود مصطفى من اهالي

القراصة وهو اخ للماحى ود مصطفى تاجر الملوخية والبصل الذي كان يلقب ملوخيته بشعر عائشة بت الجاك وبصله بعيون فضلو، في سوق الدرادر كانت هناك

كثير من الطرف اذكر منها ان الوالد عليه رحمة الله احضر كمية من الطماطم وبدا البيع وكان الكوم ب 10 قروش ِ، ثم احضر علي ود دمدام طماطم وبدأ البيع وقال

الكوم ب 10 قروش وعندما لم بأته أحد من المشتريين قال الكوم ب 8 قروش ِفقال الوالد الكوم ب 5 قروش فقال الكوم ب 4 قروش فقال الوالد مجان مجان ووزع

كل الطماطم بالمجان وود دمدام لم يبيع مليماً واحداً ، ودارت بنا الايام وكبرنا وصرنا طلاباً بجامعة الخرطوم وكونا رابطة ابناء منطقة الدرادر وكان من أهدافها

تطوير سوق الدرادر وبدأنا بالجزارة حيث تأتي مسؤلة الصحة آنذاك الاخت الزهور عيسى لمتابعة نظافة الجزارة وصحة اللحوم وتثبيت الاسعار ومتابعتها وقد ضاق

الجزارون من هذه الاجراءات وخاصة الاخ امحمد ود بابكر وقال آ جماعة قابلتونا ساكت من الصباح ما تشوفوا السكر عند ناس الدكاكين ديل ناس دروس وغيرهم هسع الشافع

بقوم من الصباح يبكي بقول آآآآآآآآآآآآآ داير لََحََمَة ولآ داير شاي ؟

هناك تعليق واحد:

  1. اليوم السوق عبارة عن باقي للماضي ونا من الناس الخليت الاشتراء من سوق الدرادر لأن المتفرجون أكثر من المشترين والباعة

    ردحذف