السبت، 11 يونيو 2011

كتب ود الرضبه

البوست ده تم انزاله في موقع سودانيز اون لاين وموقع سودان نت
الزمان : 1/8/1996
المكان: الخرطوم
كل الحكاية دي اني كنت عايز اطلع جواز سفر لاني نويت اتخارج من البلد وكلمت واحد قريبي بالموضوع ده وهو شغال في سرية حرس الرئيس،
قال لي : بسيطة تعال لي الصباح في البوابة الجنوبية للقيادة العامة (المقابلة لبيت الرئيس) عشان امشي معاك نطلع الجواز ، وفعلا الساعة ستة ونص كنت في البوابة وكلمت العسكري واذكر اني قلت ليهو اسم الزول ده من غير لقب/رتبة ، العسكري زعل جداً واتغاتت علي وقال لي شوف يا زول ما عندنا زول بالاسم ده، اتحيرت تماما وما عرفت اسوي شنو ...في النهاية قال لي: اسمع انت بتقصد سعادة الرائد: ما صدقت وقلت ليهو بس ياهو زاتو: المهم بعد شوية اتصل عليهو وجات عربية ركبت فيها ، ومشت العربية بي شارع طويل في النهاية كان بيت الرئيس ، بيني وبينكم حسيت برجفة وبسأل في نفسي هو الحاصل شنو........قابلت صاحبي ده ومن الناس الحولينو حسيت انو هو الامر الناهي في المكان ده يعني كبير القعدة وكدة ههههه،
قعدت شوية في المكتب وقام نادى واحد من العساكر قال ليهو: المدني ده ح يطلع معاكم في العربية، ووجه كلامو لي انو ح نمشي لغاية لما نوصل سعادة الرئيس للقصر الجمهوري وبعد كدة يسلم ونطلع نشوف موضوع جوازك ده وانت ح تطلع مع العساكر ديل في العربية بتاعتم ، قلت ليهو: يعني ح اكون في الموكب؟ رد علي بابتسامة فيها معاني كتيييييرة: أيوة
هرشت عدييييييييل كدة
ركبي ديل ساحن
ده جواز شنو ده اصلو البخليك تطلع في موكب الرئيس
وما قدرت اتهنا بي عصير ما عارف طعموا شنو بس لونو اصفر فااااااااااقع
وبتذكر تماما انو في اليوم ده برضو كان اول مرة التقي بالدش شخصيا وكانت قناة دبي بالشعار القديم

ربع ساعة كدة او اكتر جاء واحد من العساكر وقال لي: يالا يا زول
ومشيت معاهو وحسيت انو الحركة فيها شوية سرعة كدة مشيت وراهو بسرعة وقال لي اركب: ركبت في العربية الكريسيدا البيضا
وشويتين كمان اتلفت لي وراء واشوف ليك فخامة الريس طالع من البرندا وعلي المارسيدس الخضراء
والمواتر قدام العربية الراكب فيها انا واربعة امنجية معاي:
ما فاهم اي حاجة : والحاجات دي كلها تمت بسرعة رهيييييبة
وثواني بس لقيت نفسي في الشارع والناس واقفة : بتعاين للموكب : كان نفسي اطلع راسي واوكورك واقول ليهم يا جماعة والله العظيم كل الحكاية اني ماشي اطلع لي جواز سفر بس
بس الزول الوحيد الاتمنيت يشوفني في اللحظة واحد كوز/امنجي اسمو بكري كان مكرهنا الحلة : وقلت لو شافني في السيرة دي تاني ما بقدر يعاين وبقوم بحقرو: بس فشلت الخطة لا بكري ولا غيرو ما شافني

وبسرعة دخل الموكب القصر الجمهوري من البوابة الشرقية المقابلة للنيل ، وكل الناس بنفس السرعة اختفوا تماما ، وكان في استقبال سعادتو :عوض الجاز وعبدالباسط سبدرات، المهم في لحظة كدة كنا انا وعمر وعوض وعبدالباسط (دي مكيفاني جدا – بس يا ريت بكري الامنجي لو شافني) وفي الوكت داك كان منسوب النيل مرتفع ، الريس قام مشى علي النيل من قدام العساكر المابتكلموا ديلاك ومشى معاهو الجاز وسبدرات وبيني وبينكم الرهبة زالت مني وخطوة خطوتين لقيت نفسي بالضبط كدة واقف جنب سبدرات وقدامي علي بعد اقل من متر الريس وعوض الجاز : حتى الريس لما عاين للنيل قال : ماشاء الله، بس الما قدرت اسمعو الكلام الداير بين الجاز والريس، وعاينت لبوابة القصر محل العساكر الواقفين لقيت قريبي ده من هناك بأشر بي يدو (تعال هنا) عملت فيها اطرش واقدل ساااااااااااكت مع الجماعة ديل لما وصلنا لكن يشهد الله لما وصلت مع الريس محل العساكر فجأة كدة عملوا حركات ما كويسة قربت اقوم جاري بس اكلتها في حناني : وعديتم زي الما حصل شيء ، قريبي مسكني من يدي قال لي ده شنو البتسوي فيهو ده: قلت ليهو: مشيت مع عمر نشوف البحر كيف؟ بزعل شدييييد قال لي عمر يا ............... (قلة أدب)
المحيرني زول ساكت في الثلاثة الكنت معاهم ديل ما قال لي انت منو؟
وضحكت بي مزاج ، وطلعنا فوق شربنا الكركدي الما خمج وفطور كاااااااااااااااااااارب ومن هناك لي الجوازات وطبعا واسطة قوية وفي نفس اللحظة اخدتي جوازي
في المساء لما رجعت البيت بحكي لي ابوي (أنصاري) بحكي ليهو في مشهد الوقفة جنب البحر..... قال لي: يا ولدي ما كان تديهو دفرة كدي ده وتريح البلد دي منو...........
يا جماعة القصة ما حلم ولا حاجة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق