السبت، 2 يوليو 2011

قصة واقعية عن إغتصاب أربعة نساء فى السعودية


    هذه قصة واقعية سمعتها مباشرة من إحدى الضحايا ، وهى سيدة سودانية محترمة وشريفة ومتزوجة ومحل ثقتى وتقديرى ، فالقصة لم تسجل فى دوائر الشرطة ولم تنشر بالصحف والمجلات ، بل فضلت صاحباتها السكوت عنها خوف الفضيحة وإشانة السمعة ، ولذلك سأورد القصة كاملة كما سمعتها دون الإشارة إلى اسماء بطلات القصة تبدأ الحكاية عندما قررت هذه السيدة السفر إلى الرياض ، لإيصال (عروس) سودانية إلى زوجها فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، وهى واحدة من قريباتها التى أتت لهذه الديار بتأشيرة عمرة ، ومن المعروف هناأن كل من يأتى إلى هذه الديار بتأشيرة عمرة أو حج لا يكون مسموحاً له الدخول إلى مدينة الرياض العاصمة لظروف أمنية ، وظروف تقتضيها متطلبات التأشيرة التى تسمح لحاملها بزيارة مكة والمدينة وبالتالى مدينة جدة فقط توجد هنالك العديد من الطرق الملتوية التى يلجأ لها الناس المضطرين لدخول الرياض ، وهى عبر التهريب بالسيارات (الجمس) الكبيرة عبر طرق صحراوية تشق الفيافى والسهول والجبال والأودية ، لا يعرفها إلا السكان الأصليون للمنطقة وهم عبارة عن (البدو) الذين يحفظون هذه الطرق الملتوية عن ظهر قلب ، ويتقاضون مبالغ محترمة عن كل راكب تصل إلى الألف ريال سعودى للشخص الواحد (حوالى 300 دولار أمريكى) لإيصالهم للرياض ، فقامت النسوة عبر أحد الوسطاء بالإتفاق مع أحد البدو لإيصال الإمرأتين للرياض بهذه الطريقة وإنضم لهن إثنان من الحبشيات الشابات فى هذه الرحلة التعيسة ، وقاموا بتسديد مبلغ أربعة ألف ريال لذلكم البدوى. المسافة بين جدة والرياض تبلغ حوالى الألف كيلومتر ، وهى نفس المسافة تقريبا بين بورتسودان والخرطوم ، وكان موعد الأنطلاق بعد المغرب مباشرة على أمل دخول الرياض فى ساعات الفجر الأولى ، حيث السكون التام والهدوء ، وهويشابه موعد الإنقلابات عندنا فى السودان ، وتحرك الرجل صوب الرياض عبر طرق وعرة وجبال وسهول وأودية ، وعند منتصف الليل ، توقف الرجل فجأة فى منطقة خلوية يستحى حتى الجن أن يسكن فيها ، ونزل من السيارة حاملاً فى يده خنجر وطلب من النسوة النزول من السيارة ، وطلب أن يفعل بهن الفاحشة جميعهن مبتدئا بالعروس ، فصارت النسوة تصرخ وتولول وهو لا يبالى لذلك ، ولا أحد يسمع الصراخ ، وكان أن إبتدر السيدة السودانية المحترمة وضربها كفاً حتى سقطت على الأرض ، وبدأ فى (الملاواة) و (المجادبة) فتقطعت الملابس ، وإنكشفت العورات ، والنسوة تولول وتصرخ ، فهجم على العروس هجمة ذئب مفترس بعد أن تجرد من ملابسه ، فصارت النسوة الثلاثة يضربن الرجل ويحاولون جاهدين إنزاله من فوقها ، فيقوم متخبطا هائجا ثائرا مائجا ويتوجه نحو إحدى الحبشيات فيرميها أرضا محاولا نزع ملابسها الداخلية فتجتمع النسوة الثلاثة الأخريات ليقلعن الرجل قلعاً من فوق جسد الحبشية الضحية ، فيقوم ثانيا محاولا السيدة السودانية الكبيرة فتتكرر المأساة والنسوة يصرخن ويولون دون فائدة ، فيقوم من السودانية ويحاول الحبشية الأخرى ، وتتكرر المأساة ، وإستمر على هذا الحال وهو فى حالة (سكر) واضح و (خدر) و (سطل) حولته إلى ذئب بشرى ، حتى بلغ مبلغاً كبيرا من الإجهاد والإنهاك والتعب ، فارتمى إلى الأرض وراح فى نوم عميق قالت لى السيدة السودانية ، أنها تعرف قيادة السيارة ، ولكنها لا تعرف الدروب والمخارج من هذه الورطة المستعصية ، ولم تدر النسوة ماذا تفعل فى هذا الموقف ، فقرروا تركه هكذا وحيداً فى البر ، وفروا بأنفسهم هائمين بين الفيافى والجبال سائرين على غير هدى فى ظلمة الليل البهيم ، وساروا على ارجلهم عشرات الكيلومترات ، حتى (آنسوا) ناراً ، فاتجهوا صوبها ، وهنالك وجدوا مجموعة من الرعاة ، وقصوا عليهم القصة ، فعاد معهم بعض الرعاة وأيقظوا الرجل ، وقد (فكت) سكرته بعض الشىء ، وتحدثوا إليه بلغة البدو ووبخوه على فعلته ، وقالت له السيدة السودانية أنها الآن تحمل رقم سيارته والرعاة شهود على فعلته ، وطلبت إليه أن يوصلهم الرياض فى (سكات) و صمت ، وإن حاول معهن ثانية فلن يقدر على شىء لأنهن اربعة وهو واحد ، ووعدته إن أوصلهن الرياض دون مشاكل ، فهم لن يبلغون الأمر إلى الشرطة أو إلى عشيرتهم وإن حاول ثانية فالويل كل الويل له ، فصحا ضمير الرجل وأنبه ضميره على فعلته ، وقد كان أن واصل الرحلة معهن ثانية حتى دخلوا الرياض بسلام وهم فى حالة يرثى لها من التعب والإعياء والبهدلة بثياب ممزقة وأوراك مخدشة وآثار لكمات وضربات فى كل أجسادهن وانتهت الحكاية ما رأيكم دام فضلكم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق