الاثنين، 7 فبراير 2011

السر حاج يوسف


كتب الصادق يوسف الحسن فى منتديات الدرادر
مقال عن السر حاج يوسف
وقال:

اليكم أخوتي قليل من كثير إبداعات الاخ الحبيب / السر حاج يوسف عبد الرحيم - الف تحية لك يا ابو تاليا - وفي جزء من مقالاته وإبداعاته في رثاء الدكتور المرحوم/ عبد الله الطيب ، وتعلمون أخواني السر حاج يوسف واليكم قليل من كثبر مما اعرفه عنه:


أحد مؤسسي منتدى الجامعة الأدبي 1986م ثم رابطة أدباء جامعة الخرطوم عام 1989م - بإيعاز من الراحل الدكتور/ عبد الله الطيب.
حائز على عدة جوائز أدبية في الجامعة وبعد التخرج.
نُشرت له بعض القصائد بالصحف السودانية أيام الدراسة، وبعض القصائد في جريدة "الرياض" - السعودية، وله ديوان تحت الطبع باسم "مزامير القلوب".
خريج كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية 1991م - ماجستير الاستشارات الإدارية: جامعة هالم شيفيلد.
مقيم في الرياض - المملكة العربية السعودية - يعمل حالياً بالترجمة والشؤون الإدارية لإحدى الشركات،

لك ألف تحية .................




وكان رثاؤه في الدكتور المرحوم عبد الله الطيب ولسان حاله يقول:

شخوصاً عليها الوبل تبكي المحاجر
كمثل انسكاب العلم منه سواجر
وهولٌ تبدى في الوجود وأنه
يئز بها صدر البيان المسافر
ولم يحر أرباب الرثاء تعلة
وقد حفلت بالشاردات المقابر
نعى الفكر جودي البيان فما رست
على بحر بنت الضاد بعد المواخر
وتاه أولو الألباب في غيهب السرى
وأين هدى سار عدته المنائر
أيا نائحات الأيك ويك ابك واثكلي
زماناً به تبكي الرموس المنابر
فلم يبق إلا طمطميٌّ وناعق
وشاك إلى من لا يرجَّى وحائر
مضى كل جحجاح تقصده الورى
ولم تشد إلا للرثاء المفاخر
أيا نائحات الأيك لم تبق لوعة
عدا فقده يشدو بها الدهر شاعر
فهل بعد عبدالله فضل حشاشة
وهل لسوى ابن الطيب الدمع ماطر
ألا من لفصل القول بعد رحيله
ومن لعراص الحي من بعد سامر
ومن لعكاظ المحدثين ومن ترى
لتفسير آي الذكر والشيخ غابر
مضى علمٌ في رأسه النور والهدى
وطودٌ إليه تشرئبُّ النواظر
وفاض إلى علياء فردوس خلده
هي الوعد أنشاها لمثواه قادر
سرى نعيه في الناس كالنار ضارياً
وطار به بين البرية طائر
أيا ناعياً فارفق بمن كنت مخبراً
فأنت وأيم الله بئسك ناشر
لعاً لك هل أبدلت ما قلت علناً
يهيأ منا للملمَّات صابر
تشيع إلى الدنيا انكسافة شمسها
وإدلاجها إذ تعتريها الدياجر
على رسلك استمهل بفجع قلوبنا
وقلها مجازاً فهي ما قد نحاذر
ألا قل أصاب الدهر لب زماننا
وقد خبلت يا قوم منا البصائر
ألا قل تولى العلم وانشرخ العلا
وأخرس للدنيا فمٌ ومشافر
ألا قل على بانات رامة أرسلت
لحون الأسى للمستظل القمائر
ألا قل لطفل بالأحاجي رقاده
لعلك بعد اليوم ليلك ساهر
ومن نافذات للقطار تفطرت
جيوب الثكالى شقهن الحرائر
ألا قل خبت للنيل أصداؤه التي
لها الكون مَصءغ في خشوع وفاغر
ولا عاد في الآداب للحي زامر
ولا هز جذعاً في التميراب تامر
فمن مرشد حاد لفهم صناعة
لشعر به كانت تسير المناذر
أيا ناشر النعي استقلك من صغى
وجاز له لو تستقل البشائر
على النعش تمشي الأريحية والتقى
وحيث يسير النعش فالعلم سائر
بكاه يراعٌ سال بالشهد ريقه
ولم يبق إلا ما حوته الدفاتر
فمن لعويص القول إن ضل قارئ
ومن لصنوف الفكر إن شط فاجر
ومن لهدى الأخبار والسيرة انبرى
ليروي فتندى بالحديث السرائر
يطالعنا بالبشر في كل جمعة
فتثلج إذ تلقاه منا الضمائر
ويقطر منه الشهد علماً وحكمة
فكل حروف قالهن نوادر
وكل بيان عنه فليشهد الورى
بأن هو أسٌ بالبلاغة آسر
يهيم بوادي عبقر السحر سابراً
فيأتي بما لم تستشف الخواطر
كأن سراج اللُّبِّ من كل حاذق
بزيت عصار العلم منه يظافر
أفي الشعر أم في النثر أم في خطابة
أم الدين والتاريخ؟ أين النظائر؟
هو الحبر بستان المعارف كلها
وما نحن إلا حين نشدو العصافر
على بابه الترحاب والفيء والندى
وكل جزيل يبتغيه المهاجر
تواضع فاستدنى القطوف تدلياً
فوارده يلقاه بالبشر صادر
كأن اسمه نعتٌ لطيب فضله
وهل يرتقي للأصل بالوصف قاصر
ألا أيها الباكي استفق، لك سلوةٌ
بأن مقام الشيخ في الناس حاضر
فما مات من أحفاده النور في النهى
ومن بهداه تستنير الدساكر
ومن كان ميراث النبوة حظه
يعش أبد الآماد ما عاش ذاكر
وإن لنا سلوى بأن حل بيننا
فأمثاله الأفذاذ لمَّا يعاصرواسوى قطرات دونها اللجُّ ذاخر
ولولا ادكاري وصفه لي ب "شاعر"
لظلت بقلبي تستكنُّ المشاعر
وإن أنشأ الأشعار في مثله امرؤٌ
تزين القوافي لاتزان الجواهر
سقى الله ترباً بات خلداً يضمُّه
بمستمطر الغفران يزجيه غافر
إلى جنة الفردوس فليهنك الثوى
مع الطاهرين الغر مثواك طاهر 
السر حاج يوسف التقيته السنه الماضيه
فى اجتماع رابطه شمال النيل الابيض فى الرياض
والرابطه يراسها الاخ حسن شنيبو.
ارتجل السر كلمة خاطب بها الحاضرين 
ثم تلى قصيده في غاية الروعه صفق وتفاعل معها 
الحضور
السر شاعر صادق وذو موهبة صادقة وذو لغة
ينتمي لها الشعر والسر من اول مرة تقابله
تحس بانك تعرفه من زمان ،،وطوالى يهظر
ويعطيك طرفه وقال لى نكته كل مااتذكرها اضحك
السر طيب ،، كريم ،، بسيط ،،بشوش ،، 
السر شاعر بمعنى بمعنى الكلمه
التوقيع:لايجوز ان يضيع العدل بين عاطفه الحب وعاصفه الغضب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق