السبت، 18 يونيو 2011

كتب الدكتوره سهير سيد الخليل يوسف فى منتديات الدرادر وقالت

مجتمعنا السوداني عامة والدرادراوي خاصة به كثير من العادات الجميلة، ومن ضمن هذه العادات عادة وسلوك اسلامي رائع هوالاصلاح بين الناس أو ما يسمى عندنا بالجودية أو الأجاويد فهلا فعّلنا هذا السلوك حتى تسود روح التعاون والتسامح بيننا ؟؟


فماذا تحتسب أخي المسلم عند الإصلاح بين الناس:ـ
1ـ الأجر العظيم ..

قال تعالى (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء4)
2ـ يرحمك الله...

قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات)

3ـ احتساب أجر دفع الضرر والأذى عن المسلمين فإن بقاء الخصومة بين المتنازعين يضرهما في الدنيا والآخرة .
4ـ أجر الإحسان بين المتنازعين بالإصلاح بينهما ..

قال تعالى ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ)(الإسراء: من الآية7)

5ـأن تحصل على درجة أفضل من درجة نافلة الصلاة والصيام والصدقة

قال عليه الصلاة والسلام ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى :

قال:صلاح ذات البين ..فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) أي تحلق الدين .
6ـ أن يكون أجرك على الله .. ولن تستطيع أن تتخيل عظم هذا الأجر فالأمر مطلق مفتوح..

قال تعالى (َمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)(الشورى: من الآية40)

وقد جاء في الأثر قول سيدنا جبريل : لو كنت من البشر لسقيت الماء وأصلحت بين الناس. 


هناك تعليق واحد:

  1. رد المحامى محمد احمد يوسف ابو اواب
    هي فعلا عادة جميلة وتذلل الكثير من المصاعب علي الأجهزة العدلية في الدولة وتساهم في غرس روح الترابط والتناصر بين أبناء المنطقة بدلا من التناحر واللجؤ للمحاكم في كل كبير وصغيرة,
    ويقوم بهذا العمل الهام الكثير من الخيرين بالقرية وعلي رأسهم العقيد يوسف المهدي الذي لايكل ولايمل من ذلك وتجده ليل نهار يسعي بين الناس بالصلح والخير والمعرف فجزاه الله خيرا .
    غير ان مسألة الجودية ينبغي ضبطها وترشيدها حتي لا تاتي بنتائج عكسية فتساعد علي التفلت الاخلاقي وهضم حقوق الغير .
    فالذين يتسورون الدور ويهدون المؤمنات الغافلات لايستحقون ان يشفق عليهم ويشفع لهم حتي يعفو عنهم بل يجب ان يقدموا للمحاكمة حتي يكون في ذلك اصلاح لهم وعظة لغيرهم.
    والذي يغترضون اموال الناس ولايكون في بالهم أي تصور لطريقة سداد تلك الاموال بل وقد ينفقونها في معصية الله فالجودية لمثل هولاء تكون اعانة وتشجيع لهم علي اكل اموال الناس بالباطل .
    وحيث ان الهدف من الجودية هو اصلاح المجتمع بصورة عامة فقد تكون مصلحة المجتمع في بعض الأوقات في عقاب بعض افراده اكثر من العفو عنهم ومسامحتهم فيجب الانتباه لذلك.....

    ردحذف